فصل: إعراب الآية رقم (4):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (20):

{أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ}.
المصدر المؤول مِنْ (أَنّ) وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعوله (تروا)، (ظاهرة) حال من (نعمه)، وجملة (ومن الناس) مستأنفة، الجار (بغير) متعلق بحال من الضمير في (يجادل)، الجار (في الله) متعلق بـ (يجادل).

.إعراب الآية رقم (21):

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ}.
جملة الشرط معطوفة على جملة الصلة (يُجَادِلُ)، ونائب فاعل (قيل) ضمير المصدر، ومقول القول بعد (قالوا) مقدر أي: لا نتبع ما أنزل الله بل نتبع. قوله (أولو كان): الهمزة للاستفهام، والواو حالية، (لو) حرف شرط غير جازم، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي: أيتبعونه في كل حال، ولو كان الشيطان يدعوهم؟ وجملة (ولو كان) حالية من الواو في (يتبعونه)، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: اتبعوه.

.إعراب الآية رقم (22):

{وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ}.
جملة (ومن يُسْلم) مستأنفة، و(من) شرطية مبتدأ، جملة (وهو محسن) حالية، الجار (إلى الله) متعلق بالفعل. وجملة (وإلى الله عاقبة الأمور) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (23):

{إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا}.
جملة (إلينا مرجعهم) مستأنفة، وجملة (فننبِّئهم) معطوفة على جملة (إلينا مرجعهم).

.إعراب الآية رقم (24):

{نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلا}.
جملة (نمتعهم) مستأنفة، (قليلا) نائب مفعول مطلق.

.إعراب الآية رقم (25):

{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ}.
جملة (ولئن سألتهم) مستأنفة، (مَنْ) اسم استفهام مبتدأ، (الله) فاعل لفعل محذوف أي: خلقهنَّ الله، وجملة (مَنْ خلق) مفعول به ثان للسؤال المعلق بالاستفهام. وقوله (ليقولُن): اللام واقعة في جواب القسم، وجملة القسم المقدرة مستأنفة. والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل.

.إعراب الآية رقم (26):

{لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}.
جملة (لله ما في السماوات) مستأنفة، الجار (في السماوات) متعلق بالصلة المقدرة.

.إعراب الآية رقم (27):

{وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ}.
جملة (ولو أن...) معطوفة على جملة (لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ)، و(أنَّ) وما بعدها في تأويل مصدر فاعل بـ (ثبت)، والجار (في الأرض) متعلق بالصلة، الجار (من شجرة) متعلق بحال من (ما)، (أقلام) خبر أن، جملة (والبحر يمده) حالية من فاعل (ثبت). الجار (من بعده) متعلق بحال من (سبعة أبحر)، و(سبعة) فاعل، وجملة (ما نفدت كلمات) جواب الشرط.

.إعراب الآية رقم (28):

{مَا خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}.
الجار (كنفس) متعلق بالخبر، وجملة (إن الله سميع) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (29):

{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ (ترَ)، جملة (كل يجري) حال من (الشمس والقمر)، والمصدر المؤول الثاني معطوف على المصدر الأول، الجار (بما) متعلق بـ (خبير).

.إعراب الآية رقم (30):

{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ}.
المصدر المؤول متعلق بخبر (ذلك)، (هو) ضمير فصل لا محل له، والمصدر المؤول الثاني معطوف على الأول، (هو) الثانية ضمير فصل، و(الكبير) خبر ثان.

.إعراب الآية رقم (31):

{أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ}.
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعول الرؤية، الجار (بنعمة) متعلق بحال من فاعل (تجري)، والمصدر المجرور (ليريكم) متعلق بـ (تجري).

.إعراب الآية رقم (32):

{وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ}.
جملة الشرط معطوفة على الاستئنافية (أَلَمْ تَرَ)، وجملة الشرط الثانية (فلمَّا نجَّاهم) معطوفة على جملة الشرط الأولى، وجواب (لمَّا) مقدر أي: انقسموا فريقين، وجملة (فمنهم مقتصد) معطوفة على جواب الشرط، وجملة (وما يجحد إلا كل) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (33):

{وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}.
جملة (لا يجزي والد) نعت لـ (يوما)، والرابط مقدر أي: فيه، وقوله (ولا مولود) مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة لتقدُّم النفي، و(هو) مبتدأ ثان و(جازٍ): خبر للمبتدأ الثاني مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، الجار (عن والده) متعلق بـ(جازٍ)، و(شيئا) نائب مفعول مطلق أي: جزاء قليلا أو كثيرا، وجملة (ولا مولود هو جاز) معطوفة على جملة (لا يجزي والد)، والرابط مقدر أي: فيه، وجملة (هو جاز) خبر المبتدأ (مولود). جملة (إن وعد الله حق) مستأنفة في حيز النداء، وجملة (لا تغرنَّكم الحياة) معطوفة على المستأنفة (إن وعد الله حق).

.إعراب الآية رقم (34):

{إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.
جملة (عنده علم الساعة) خبر إن، وجملة (وينزل الغيث) معطوفة على جملة (عنده علم)، جملة (ماذا تكسب) في محل نصب سدَّت مسدَّ مفعولَيْ (تدري)، وقوله (ماذا): (ما) اسم استفهام مبتدأ، و(ذا) اسم موصول خبر، وجملة (بأيِّ أرض تموت) سدَّت مسدَّ مفعولَيْ (تدري)، وجملة (وما تدري نفس) معطوفة على جملة (إن الله عنده).

.سورة السجدة:

.إعراب الآية رقم (2):

{تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
(تنزيل) مبتدأ، وجملة (لا ريب فيه) اعتراضية، والجار (من رب) متعلق بخبر المبتدأ.

.إعراب الآية رقم (3):

{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ}.
(أم) المنقطعة للإضراب، وجملة (يقولون) مستأنفة، وكذا جملة (هو الحق)، والجار (من ربك) متعلق بنعت لـ(الحق)، والمصدر المؤول مجرور متعلق بفعل مقدر أي: أنزله لتنذر، وجملة (ما أتاهم) نعت لـ (قوما)، (نذير) فاعل، و(من) زائدة، والجار (من قبلك) متعلق بنعت لـ (نذير)، وجملة (لعلهم يهتدون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (4):

{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ}.
(الله) مبتدأ، والموصول نعت، (بينهما): ظرف متعلق بالصلة، الجار (في ستة) متعلق بـ (خلق)، وجملة (ما لكم من دونه من ولي) خبر للمبتدأ (الله)، (وليّ) مبتدأ، و(من) زائدة، الجار (لكم) متعلق بالخبر، الجار (من دونه) متعلق بحال من (ولي).

.إعراب الآية رقم (5):

{يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}.
جملة (يدبر) خبر ثان للمبتدأ (اللَّهُ)، جملة (كان) نعت لـ(يوم)، الجار (ممَّا) متعلق بنعت لـ (سنة).

.إعراب الآية رقم (6):

{ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}.
(العزيز) خبر ثان، و(الرحيم) خبر ثالث.

.إعراب الآية رقم (7):

{الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ}.
(الذي) خبر رابع، وجملة (خلقه) نعت لـ (كل)، الجار (من طين) متعلق بـ (بدأ).

.إعراب الآية رقم (8):

{ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ}.
الجار (من سلالة) متعلق بالمفعول الثاني، الجار (من ماء) متعلق بنعت لـ(سلالة).

.إعراب الآية رقم (9):

{ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ}.
الجار (لكم) متعلق بالمفعول الثاني لـ (جعل)، (قليلا) نائب مفعول مطلق، و(ما) زائدة، وجملة (تشكرون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (10):

{وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ}.
جملة (وقالوا) مستأنفة، و(إذا) ظرفية شرطية متعلق بمعنى الجواب نبعث، وجملة (أئنا لفي خلق جديد) تفسيرية لجواب الشرط المقدر أي: نُبْعَثُ، وجملة (بل هم كافرون) مستأنفة، والجار (بلقاء) متعلق بالخبر (كافرون).

.إعراب الآية رقم (11):

{قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}.
جملة (ترجعون) معطوفة على جملة (يتوفَّاكم).

.إعراب الآية رقم (12):

{وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ}.
جملة (ولو ترى) معطوفة على جملة (قُلْ)، وجواب (لو) محذوف أي: لرأيت أمرًا فظيعا. جملة (المجرمون ناكسو) مضاف إليه، (إذ) ظرف زمان متعلق بـ (ترى)، وجيء هنا بالظرف الماضي لتحقق وقوع الرؤية، وجملة النداء وجوابه مقول القول لقول مقدر، وهذا القول حال أي: يقولون ربنا، وجملة (إنَّا موقنون) مستأنفة في حيز القول.

.إعراب الآية رقم (13):

{وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ}.
جملة (ولو شئنا) معطوفة على جملة (وَلَوْ تَرَى)، وجملة (ولكن حق القول) معطوفة على مقدر أي: ولكن لم أشأ ذلك فحَقّ، وجملة (لأملأنَّ) جواب القسم، والقسم وجوابه مقول القول، و(أجمعين) توكيد للناس مجرور.

.إعراب الآية رقم (14):

{فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ}.
جملة (فذوقوا) معطوفة على مقول القول المتقدم، ومفعول (ذوقوا) محذوف أي: العذاب، والباء جارة، و(ما) مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ (ذوقوا)، (هذا) اسم إشارة نعت لـ (يومكم)، مؤول بمشتق أي: المشار إليه، وجملة (إنا نسيناكم) معترضة.